أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

رواية حب غير متوقع كاملة جميع الفصول بقلم منار

رواية حب غير متوقع واحدة من افضل الروايات الرومانسية المصرية حيث لم تكن تنتظر الحب، ولم يكن هو يبحث عنه. لكن لقاءً عابرًا قلب كل الموازين، وأيقظ مشاعر لم تكن في الحسبان. في لحظة غير متوقعة، وجد قلبان نفسيهما أمام حقيقة واحدة: أن بعض الحب يأتي بلا موعد… ويغيّر كل شيء





رواية حب غير متوقع كاملة جميع الفصول

في وسط الشارع ماشيه لوحدها بيجي في بالها الكلام يلي الولد قالهولها في الجامعه

_ انتي لو جيت اتقدمتلك ورفضتيني انا هدمرلك حياتك

ورجعت بصت للارض بدموع …واتخضت لما لقت شباب كتير بتلف حواليها بالموتسيكلات

اتكلمت بدموع وخوف : انتو انتو مين عايزين مني اي سابوني اروح

‘ نزل شاب من الموتسيكل منهم وقرب منها وكان نفس الشب يلي في الجامعه أدهم الفاروقي ..يلي كل بنات الجامعه تتمنى بس نظره منه ابن صاحب اكبر محلات ملابس في مصر ازاي بنت تتجرأ وترفضه ‘

ادهم : هوا انا مش قولتلك لو رفضتيني هدمرلك حياتك ..ومع كدا اتقدمتلك ورفضتيني ومسمعتيش كلامي فا استحملي عقابك بقا يا حلوه

: عشان خاطر ربنا سبني في حالي انا عايزه اروح دا انا زي اختك ونبي متاذيني

‘ مفرقش معاه عياطها ولا خوفها وبكل قسوه قلب اغتص.بها في الشارع وسابها مرميه في الطريق ومشي ولا كأنه عمل فيها حاجه ‘

‘ وداها المستشفى اخوها ( البطل ) هوا حالف ليقتل الولد يلي عمل كدا وينتقم لاخته وشويه وطلع الدكتور ووشه حزين ‘

: طمني يا دكتور اختي كويسه هيا بخير صح

الدكتور : انا اسف اختك نزفت كتير اوي ..البقاء لله

‘ الكلمه نزلت عليه زي الصدمه ‘

: لا مستحيل مستحيل…اختي كويسه ..انتو بتغطو وشها ليه لا مما..تتش مستحيل تسبني زي امي ابويا مش كل يلي بحبهم يسبوني …اصحي يا اميره اصحي انا مليش غيرك يا اميرررره..

‘ عدا تلت ايام على يلي حصل ..دخل شقته وبص للمرايه وسرعان ما اتقلب وشه من الحزن لل الحقد والغل وهوا بيتواعد انو هينتقم من يلي عمل كدا في اخته
اتحولت ملامحه من الحزن للغل والحقد وهوا بيتواعد أنه هينتقم من يلي عمل كدا في اخته ‘

‘ وبالفعل عدا ٣ شهور وفي ال ٣ شهور دول قدر يجمع كل المعلومات عن ادم هوا وعيلته كلها وعرف انا عايش مع أمه وأبوه واخته وعمته .. وقرر أنه هوا يشتغل عنده في الشركه ويتجسس عليه عشان يعرف كل أخباره وينفذ انتقامه براحته من غير ما حد يشك فيه ‘

ادهم : ايوا ….اتفضل خليه يدخل

..انا تقريبا نسيت اسمي البطل سوري خطأ مطبعي هنسميه يوسف والبطله اسمها حياه 🙃..

يوسف : انا حضرتك يوسف يلي جاي اقدم على شغل

ادهم : طب بص يا يوسف انا هخليك السكرتير بتاعي ومرتب 2000 جنيه كويس كدا

ادهم : اه وكمان انت هتبقى الحارس الشخصي

يوسف :ماشي حضرتك ابدا الشغل من امتى

ادهم : من دلوقتي لو حابب احنا عندنا حفله بيحضر فيها العلائلات الكبيره والغنيه يلي زينا طبعا ف انا هاحتاجك معايا

يوسف : تمام يا باشا حاضر ..

‘ طلع يوسف تليفونه من جيبه وبعت رساله ‘

..هتنشر الصور على النت اول ما هقولك تمام

‘ خبا يوسف تليفونه وجه وقت الحفله ‘

‘ كان ادهم مشغول مع صحابه فجأه جه رسايل لكل يلي في الحفله اتصدمو لما لقو صور اخت ادهم ‘

‘ وكانت اخت ادهم في الحفله ( حياه ) الناس عماله تتجمع عليا ويبصولها بصات ق.رف ‘

‘ طلعت حياه تليفونها واتصدمت لما لقت صورها وهيا مع شباب في أوضاع مش كويسه نزلت الدموع من عينيها لأن الصور دي كانت متفبركه وادهم شاف الصور وعنيه اتحولت للون احمر وجه ناحيه حياة وضربها بالقلم وجرها مش شعرها قدام الناس

كل ده كان تحت نظرات يوسف يلي بيبتسم ابتسامه خبيثه لانه هوا يلي عمل كدا وقرر يشرب ادهم من نفس الكاس ‘
ادهم بزعيق وغضب : تعاليي وحياه امي منا سايبك النهارده يا ***

حياة بعياط : والمصحف.. ما عملت ..حاجه ..وربنا.. دي ما صوري دي مش انا والله

‘ صفـ ـعها ادهم ووقعت على الأرض وفضل يضـ رب فيها ‘

ام ادهم : خلاص يبني البت هتم.وت في ايدك ..يا يوسف يبني الحقو هيقـ ـتل البنت

يوسف بخبث مكبوت جواه : حضرتك انا مليش دعوه انا مجرد حارس ل ادهم بيه

ادهم : يا بنت **** مقضياها مع الشباب في الشقق يا وس**

حياة بعياط : و و ..الله ما ..معملت حا حا حاجه

ادهم : انا لازم اغسل عاري بايدي

” وبدأ يخنقها ولما حس يوسف أن الموضوع كبر زق ادهم بعيد ”

يوسف : متعملش كدا يا ادهم بيه متضيعش نفسك عشان واحده شبها

” مسمعلهوش ادهم وبكل غل مسك راس حياة وض.ربها في الأرض وحياة بدأت تن.زف “

يوسف بخضه : انتو هتتفرجو عليها بسرعه اطلبولها الدكتور

” جابولها الدكتور وطلع عندها كسـ ـر في الايد والرجل وج.رح في الرأس ”

ادهم بعصبيه : يوسف ..البت دي متخرجش من اوضتها تفضل معاها في الاوضه ٢٤ ساعه عشان دي واحده فا*** ممكن تهرب مع الشباب في نصاص الليالي

يوسف : حاضر يا يباشا أوامرك

“خرج ادهم من الاوضه وفضل معاها يوسف”

حياة بلا وعي : والله ما عملت حاجه… معملتش حاجه ..معملتش حاجه …سيبوني ونبي متض.ربونيش

‘ حس يوسف بتأنيب ضمير لأنها ملهاش ذنب أن اخوها يعمل فا اخته كدا هوا بس كان عايز يوجع قلبه على اخته زي ما عمل معاه ‘

حياة بلا وعي حضنته : والنبي متخليهوش يضـ ـربني ونبي ونبي

يوسف : اهدي طب…انا جمبك مش هيعملك حاجه اهدي

” فضل يهدي فيها لحد ما نامت ”

يوسف وهوا بيمسحلها دموعها : انا اسف ..انا عارف انك ملكيش ذنب في يلي عمله اخوكي انا بس كنت عايز انتقم لأختي ..مكنش قصدي اني اعمل فيكي كدا …

‘ اليوم يلي بعده ‘

” صحيت حياة بخضه لما افتكرت يلي حصلها وبدأت تعيط جامد ”

يوسف : مالك بس بتعيطي ليه

حياة بخوف : انت مين

يوسف : انا يوسف بشتغل عند اخوكي وهوا طلب مني اني اقعد معاكي

حياة : طب ينفع تشربني مايه انا مش عرفه اشرب ايدي مكسوره

يوسف : حاضر

” شربها مايه وقعد جنبها ”

يوسف : بقيتي احسن دلوقتي

حياة بدموع : انا تعبت بجد محدش مصدقني خالص والله العظيم ما عملت حاجه والشباب يلي معايا في الصور دول انا عمري ما شفتهم في حياتي

يوسف :……….

حياة بصدمه : اييي
يوسف بابتسامه : بس انا مصدقك يا حياة

حياة بصدمة : بجدد..ازاي ما انت كمان شوفت الصور اشمعنا انت يلي مصدقني

يوسف بكذب : اصل يعني ..انا كمان وحده قريبتي حصلها نفس الموضوع يعني وانا ساعدتها وكدا ..

يوسف : علفكره انا اعرف واحد ممكن يشيلك الصور

حياة بفرحه : بجد والله…انت طيب أوي يا يوسف

‘ حس يوسف كان قلبه انكـ’سر بسبب كلمتها كان حاسس اد هوا انسان حقير بس يلي عمله …ابتسملها ومشي وسابها ‘

” روح بيته وقعد يفكر في حياة طول الوقت حاسس انو عايز يعمل حاجه تبسطها تعوضها عن يلي هوا عمله فيها ”

‘ تاني يوم ‘

ادهم بعصبيه : يعني اي اخبار شركتنا بقت في الشريكات التانيه

ابو ادهم : في حد هنا بيتجسس علينا واحنا لازم نعرف هوا مين

ادهم : اكيد السكرتيره بتاعتك بت شمال اصلا

ابو ادهم : وليه ميكونش يوسف يلي انت مشغله ميجيش بقالك ٣ ايام ما هوا موظف جديد على الأقل السكرتيره بتاعتي شغاله عندنا بقالها سنين أما انت بتجيب اي حد من الشارع وتشغله عندك

ادهم : يعم يوسف اي بس ده عيل غلبان ده اهبل من أنه يعمل كدا بكتير بس عموما هركز معاه الفتره الجايه

” عند يوسف وحياة ”

” حياه دخلت أوضتها اتصدمت من المنظر لقيتها مليانه ورد “

حياة بفرحه واستغراب : الله ..ده مين يلي عمل كدا

يوسف من وراها : انا يلي جابتلك الورد ده

حياة بتساؤل : جبتلي انا …طب ليه

يوسف : اصل بصراحه حسيتك زعلانه امبارح فقولت اعمل حاجه تفرحك

حياة بفرحه : يعني كل ده ليا انا انت عملت كدا عشان تفرحني … بجد شكرا اوي يا يوسف

يوسف : استني لسا انا كمان جايبلك حاجه تانيه تعالى اقعدي الاول

” سندها لحد السرير واقعدها وقعد جمبها ‘

يوسف بابتسامه : جبتلك كمان علبه شوكلاته كلها ليكي لوحدك

حياة بابتسامه حزينه : انا مش عرفه بصراحه من غيرك كنت هعمل اي انت بتساعدني وكمان بتفرحني وكمان طلبت من اخويا انك تقعد معايا وتساعدني …

حياة : يوسف هسألك سؤال بقى انت عمرك حبيت

يوسف بضحكه : اشمعنا بقى بتسألي السؤال ده بس هجوابك عليه انا يستي عمري ما حبيت

حياة باستغراب : معقوله عمرك ما حبيت ازاي…طب خلاص قولي مواصفات فتاه احلامك

يوسف : بصي يستي انا عايزها تكون محترمه وطيبه اهم حاجه مش بيفرق معايا ولا جسمها ولا شكلها المهم الروح

حياة بزعل: طب تعرف انا حبيت قبل كدا …بس هوا محبنيش ..وراح حب صحبتي بس مش مشكله انا عارفه انا ربنا هيعوضني بحد احسن

يوسف : لو كان فيه خير ليكي كان اكيد حبك اكيد ربنا شايلك حد احسن

حياة : يوسف هوا انت عندك أهل

يوسف بحزن : لا انا كان عندي اخت بس ما.تت

حياة : انا اسفه هيا في مكان احسن دلوقتي ..تعرف حاجه انا عندي أهل صح بس مش كويسين همهم الفلوس وبس الام يلي قاعده تعمل تيك توك والاب يلي همه ازاي يجيب فلوس والاخ يلي عايز يثبت انو روش ويصاحب اكتر عدد بنات في الجامعه هيا دي بس كل دنيتهم ….انا بجد بكرهم

يوسف : بقولك اي تيجي معايا يا حياة

حياة : اجي معاك فين

يوسف : تعالي بس معايا وانا اقولك …تعالي هساعدك تقومي

‘ لبست حياه واخدها يوسف من ايديها وجم يخرجوا بس اتفاجئوا من……’
” اتفأجو لما لقو ادهم واقف قدامهم ”

ادهم : انت واخدها ورايح على فين !

يوسف : اصل هيا رجليها وجعاها وهاخدها عن الدكتور تكشف

ادهم : تمام ماشي بسرعه

يوسف : تمام يباشا عن اذنك

‘ وداها البحر وقعدها على الكرسي ‘

حياة باستغراب : ليه جبتني هنا يا يوسف وليه قولت انك هتوديني الدكتور وودتني المكان ده

يوسف بابتسامه : حسيتك مخنوقه من البيت قولت اجيبك هنا

حياة : يوسف …انا ممكن اطلب منك طلب

يوسف : طبعا

حياة بضحكه : ممكن نفضل هنا شويه المكان حلو اوي

يوسف : انا عنيا ليكي

‘ اتكسفت حياة وبصت في الأرض وعدا وقت وهما ساكتين ”

حياة بحماس : هقوم اجيب حاجه من شنطتي

‘ استناها يوسف وبعدين جت وكانت ماسكه في ايديها كاميرا ‘

حياة بابتسامه : انا هصور اللحظه دي ….ينفع أصورك

يوسف : اكيد طبعا

‘ صورته حياة وبصت للصوره وهيا مبتسمه ‘

يوسف : بتحبي التصوير يا حياة

حياة : اه اوي بس محدش يعرف عن الموضوع حاجه انت اول واحد قولتله…بقولك اي يا يوسف ينفع نبقى Besties

يوسف : هوا بصراحه حضرتك انا مش بفكر في الارتباط دلوقتي احنا ممكن نأجل…..انتي بتضحكي على اي

حياة بضحك : انت فهمت اي انا قصدي نبقى اصحاب يا يوسف

يوسف بضحك : اهه سوري سوء تفاهم مش اكتر

حياة بابتسامه : شكرا انك خلتني مبسوطه

يوسف : مفيش شكر بينا انتي مش بتقولي صحاب وانا سمعت أن الاصدقاء مفيش بينهم ولا اسف ولا شكرا …..بقولك اي تيجي نتصور سوا

حياة بفرحه : ماشي يلاا

” عدا شهور ويوسف قرب من حياة وفي نفس الوقت بينتقم من ادهم عن خلال أنو يفلس شركته …وفي يوم من الأيام حياه راحت تفك الجبس ونسيت تليفونها ‘

‘ رن تليفون حياة وادهم رد ”

ادهم : الو مين

:الو حياه معايا

ادهم : اقولها مين

حازم بخبث: قولها حازم حبيبها

‘ قفل في وشه ادهم ‘

ادهم بعصبيه : اه يبنت الكـ .لب
ادهم : يبنت الكـ لب

” دخلت حياة هيا ويوسف ”

ادهم بزعيق : تعالي يا وس*** تعالي يا زبا** يا بتاعت الشباب

‘ مسكها من شعرها بقوة ‘

ادهم بغضب : مين حازم ردي بدل ما اموتـ ـك بايدي

حياة بخوف : اس استنى بس انا هفهمك

‘ ضـ ربها بالقلم ووقعت على يوسف ‘

يوسف بغضب : علفكره انت بدل ما تضـ ربها ممكن تسألها براحه ما يمكن خايفه من حاجه

” مسحلها دموعها ”

يوسف بهدوء : متخافيش يا حياة قوليلي مين الشب ده هوا يعرفك منين

حياة بدموع : دا واحد بيضايقني في الجامعه وعايز يرتبط بل بالغصب..

ادهم بزعيق : اخرسي يا كدابه بتقولي كدا عشان تداري على عملتك السوده وديني منا سايبك …

” يوسف زق ادهم بعيد وحياه اتخبت وراه ”

يوسف بزعيق : قسم بالله لو مديت ايدك عليها لاكس.رهالك

ادهم بعصبيه: نعم يا اخويا وانت مين إن شاء الله عشان تعلمني اعمل اي ومعملش اي دي اختي

يوسف : ودي مراتي

ادهم بصدمه : مراتك !!

يوسف بتحزير : ايوا مراتي وقسم بالله لو قربتلها اعتبر نفسك ميـ ـت

ادهم بسخريه : اه يعني انت يلي هتحاسب على المشرايب

‘ يوسف ض.ربه بالب.وكس في وشه ‘

يوسف بزعيق : متجبش سيرتها على لسانك الوسـ خ دي اشرف منك …

ادهم : حياه روحي اوضتك

حياة بعياط : لا ..انا مش قاعده معاك تاني انت انسان قذر انا بكرهك وبكره اني اشوفك…

يوسف : شايف شايف اختك يلي من لحمك ودمك …مش طيقاك ولا طايقه تسمع سيرتك جتك القرف ..

‘ خرجت حياه من بيتها هيا ويوسف وقعدو في مكان بعيد وفضلت تعيط جامد ‘

يوسف : مالك بس بتعيطي ليه

حياة بعياط : انا مش مصدقه ان ممكن اخ يعمل كدا مع اخته ..دا انا حتى مش عارفه هروح فين ولا هقعد عند مين

يوسف : هتقعدي عندي يا حياة

حياة : ازاي بس يا يوسف انا عارفه انك قولت اني مراتك عشان تسكته مش اكتر بس ده مش معناه اني اعيش معاك في الحرام

يوسف بضحك : اي يلي بتقوليه ده يمجنونه انتي فعلا تقعدي معايا بس في الحلال …انا هكتب عليكي بليل يا حياة

حياة بصدمه : اي طب ..انا مش عارفه انا مش مستعده اني اتجوز انا..

يوسف : اهدي يا حياه صدقيني انا عمري ما هضرك وبعدين انا مش هطلب منك حاجه انا هتجوزك عشان احميكي من اخوكي ..ثقي فيا

” سكتت شويه حياة وبعدين وافقت وفعلا جه المأذون بليل واتجوزوا ”

يوسف : بصي يا حياة انا هقعد في اوضتي وانتي هتقعدي هنا

يوسف بابتسامه حزينه : اه دي اختي …تعرفي حاجه مع ان عدا شهرين على موت وفاتها بس انا حاسس انها لسا معايا وجمبي لسا حاسس انها بتبصلي وبتبطب عليا لما اكون زعلان …وحشتني اوي يا حياة

‘ نزلت دمعه منه لما افتكر اخته وحياه اترددت شويه وبعدين حضنته ‘

حياة بحزن : متزعلش يا يوسف هيا في مكان احسن اكيد…

‘ بعد عنها يوسف وقال هوا بيمسح دموعه ‘

: لو احتجتي مني اي حاجه يا حياه نادي عليا وانا هجبهالك ..تصبحي على خير

حياة : وانت من اهله يا يوسف
حياه : صباح الخير

يوسف بنوم : صباح النور

حياة : عملتلك فطار إنما اي يستاهل بقك

يوسف : ربنا يستر عليا

حياة : بتقول حاجه يا يوسف

يوسف : لا لا خالص انا بقول تعالي ناكل

‘ كلو وحياة قامت شالت الاطباق ‘

حياة بابتسامه : اعملك شاي معايا

يوسف : لا خليكي انا هعمل كوبايتين شاي بالنعناع وهقعد في البلكونه تحبي تقعدي معايا

حياة : طبعا

” قعدوا في البلكونه ”

يوسف بجديه : حياه …هوا انا لو حصلت مني في يوم من الايام حاجه زعلتك ممكن تسيبيني

حياة : بص يا يوسف انا وحده اتفضحت في وسط الناس كلها ومحدش كان راضي يصدقها حتى اخوها مصدقهاش انت بس يلي صدقتني انت بس يلي دعمتني في وسط ما انا كنت محتاجه فعلا حد يدعمني عملت حجات كتير فرحتني فا حتى لو حصل ما بينا سوء تفاهم في يوم من الايام انا عارفه ان انت هتصلحه

‘ ابتسم لها يوسف لكن من جواه كان قلقان جدا خايف تعرف ان هوا يلي عمل فيها كدا خايف يخسرها في يوم من الايام ‘

‘ عدا شهور ويوسف وحياه كانو حبو بعض بس كل واحد بيخبي عن التاني وفي يوم من الايام رجع يوسف من شغله ملقاش حياه فا قرر انو يعملها مفاجأة ويعترفلها بحبه ‘

‘ وفعلا جبلها ورد وزين المكان بكل حب ‘

‘ دخلت حياه شقتها ولقت يوسف واقف قدامها بيبصلها بنظره كلها حب ‘

يوسف بحب: انا مش عارف امتى ولا ازاي دا حصل بس كل يلي انا اعرفه اني حبيتك اوي حبيتك يا حياه من كل قلبي انتي حبي الاول والاخير ….بطلب منك انك تدي فرصه لجوازنا موافقه تبقي مراتي بجد يا حياه

‘ وعكس ما كان مفكر إن هيا هتوافق او هتعترفله بحبها هيا كمان فاجأته وض.ربته بالقلم ووقع الارض ‘

حياه : هوا دا ردي ليك يا يوسف …..طلقني

حياه : صباح الخير

يوسف بنوم : صباح النور

حياة : عملتلك فطار إنما اي يستاهل بقك

يوسف : ربنا يستر عليا

حياة : بتقول حاجه يا يوسف

يوسف : لا لا خالص انا بقول تعالي ناكل

‘ كلو وحياة قامت شالت الاطباق ‘

حياة بابتسامه : اعملك شاي معايا

يوسف : لا خليكي انا هعمل كوبايتين شاي بالنعناع وهقعد في البلكونه تحبي تقعدي معايا

حياة : طبعا

” قعدوا في البلكونه ”

يوسف بجديه : حياه …هوا انا لو حصلت مني في يوم من الايام حاجه زعلتك ممكن تسيبيني

حياة : بص يا يوسف انا وحده اتفضحت في وسط الناس كلها ومحدش كان راضي يصدقها حتى اخوها مصدقهاش انت بس يلي صدقتني انت بس يلي دعمتني في وسط ما انا كنت محتاجه فعلا حد يدعمني عملت حجات كتير فرحتني فا حتى لو حصل ما بينا سوء تفاهم في يوم من الايام انا عارفه ان انت هتصلحه

‘ ابتسم لها يوسف لكن من جواه كان قلقان جدا خايف تعرف ان هوا يلي عمل فيها كدا خايف يخسرها في يوم من الايام ‘

‘ عدا شهور ويوسف وحياه كانو حبو بعض بس كل واحد بيخبي عن التاني وفي يوم من الايام رجع يوسف من شغله ملقاش حياه فا قرر انو يعملها مفاجأة ويعترفلها بحبه ‘

‘ وفعلا جبلها ورد وزين المكان بكل حب ‘

‘ دخلت حياه شقتها ولقت يوسف واقف قدامها بيبصلها بنظره كلها حب ‘

يوسف بحب: انا مش عارف امتى ولا ازاي دا حصل بس كل يلي انا اعرفه اني حبيتك اوي حبيتك يا حياه من كل قلبي انتي حبي الاول والاخير ….بطلب منك انك تدي فرصه لجوازنا موافقه تبقي مراتي بجد يا حياه

‘ وعكس ما كان مفكر إن هيا هتوافق او هتعترفله بحبها هيا كمان فاجأته وض.ربته بالقلم ووقع الارض ‘

حياه : هوا دا ردي ليك يا يوسف …..طلقني
حياه : طلقني يا يوسف

يوسف بصدمه : اي !!

حياة بدموع وعصبيه : طول الوقت ده كنت بتضحك عليا وانا زي الهبله كنت مفكراك مصدقني عشان بتحبني طلعت انت يلي عامل كل ده فيا ..ليه عملت فيك اي عشان تعمل فيا كده ليه شوهت سمعتي ودمرتلي حياتي …وطبعا كان لازم تعمل بطل وتساعدني عشان محدش يشك فيك ..برافو عليك يا يوسف انت فعلا اثبتلي انك اكتر انسان مؤذي انا شوفته في حياتي …..انا بكرهك

يوسف : حياه انتي ..متعرفيش حاجه….كل يلي حصل كان غصب عني انا عملت كدا عشا…..

حياه بدموع : اخرس بقى ابعد عني متلمسنيش انت اي يا اخي معمول من اي الكذب بيجري في دمك ..اوعاا كدا

‘ دخلت اوضتها ولمت هدومها وحطتها في شنطه ‘

يوسف : انتي بتعملي اي يحياه

حياه : بقولك اوعاا ابعد عني انا مش هقعد معاك ثانيه واحده

يوسف بدموع : لا يحياه متمشيش لو حد المفروض يمشي يبقى انا …انا مش هقولك ولا ابررلك انا عملت كدا …بس كل يلي هقولهولك اني بحبك اوي أنا بحبك يحياه ولا عمري هحب غيرك وهتفضلي في قلبي لحد ما اموت …اكيد هيجيلك يوم وهتعرفي انا عملت كدا ليه …انا اسف يا حياه …اسف

‘ سابها ومشي من البيت وحياه وقعت على الأرض وفضلت تعيط وافتكرت اخوها لما قالها ‘

Flack back

ادهم : انا تحت البيت محتاج اتكلم معاكي في موضوع مهم

حياة ببرود : اظن ان مفيش ما بينا كلام انا اخويا مات اصلا

ادهم : ولا يختي انا مش دايب فيكي ولا هموت عليكي عشان تكلميني فا بلاش جو امينه رزق دا الله يخليكي …الموضوع يخص حبيب القلب

حياة :يوسف !!

ادهم بسخريه : اه يختي يوسف البطل الخارق بتاعك …

حياه : طب انا جايه

‘ نزلت حياه وشافت ادهم ووراها كل المحادثات يلي ما بين يوسف والولد يلي فبرك الصور ‘

حياه : اكيد لا …المحادثات دي متفبركه انت بتعمل كدا عشان اسيبه صح

ادهم : اه المحادثات متفبركه …طب والصوت بردو متفبرك

‘ وسمعها تسجيل يوسف ‘

: كمان ساعتين في الحفله اول ما ابعتلك تمم تنشر الصور

Back

‘ عدا شهور وحياه ويوسف ميعرفوش حاجه عن بعض وحياه اشتغلت في شركه كويسه واعتمدت على نفسها أما ادهم كشف يوسف من قبل ما يوري حياه الرسايل وعرف أنه يبقى اخو اميره وبينتقم منه عشان كدا قرر يفضحهه قدام حياه أما يوسف فا بيحاول ينتقم من ادهم في الخفا لانه انتقامه مبقاش لأخته بس دا كمان بقى ليه ولمراته ‘

‘ عرف يوسف يهكر تليفون ادهم ودخل على محادثاته وشاف تهديداته لأخته قبل متم.وت وقرر انو هيفضحه في الوقت المناسب ‘

‘ رن الجرس بتاع حياه وراحت فتحت الباب اتفاجأت لما لقت ادهم واقف ‘

بصتله حياه بقرف : نعم عايز اي

ادهم : تعالي معايا

حياه : اجي معاك فين

ادهم : بيتك

حياه : ده بيتي …لو سمحت بقا اطلع برا

ادهم بسخريه : بيتك هه…قصدك بيت يلي فضحك وشوه سمعتك انتي يبت معندكيش كرامه …يلا لمي هدومك عشان تيجي معايا

حياه بغضب …بقولك لا لا …انت مبتفهمش ..انا بق.رف منك وبق.رف ابص في خلقتك

‘ ضر.بها ادهم بالقلم ووقعت على الأرض وفضل يض.رب فيها بمنتهى الوحشيه لحد ما اغمى عليها وفضلت تن.زف وسابها ومشي …..وفي نفس الوقت جه يوسف عشان يشوف حياه ويصالحها ويحاول يرجعلها وقرر يعملها مفاجأه …وفتح الباب براحه ودخل اوضتها …واتصدم من المنظر يلي شافه …حياه مغمى عليها وجسمها كله بينزل د.م ‘

يوسف بخوف : حياه… حياه… ردي عليا يا حبيبتي …يا حياة

‘ وشالها ووداها المستشفى ‘

‘ بعد ساعه ‘

يوسف بقلق : لو سمحت طمني يا دكتور

الدكتور بزعل : المدام حالتها صعبه جدا ….واحنا بنعمل يلي علينا …والباقي على ربنا ..ادعيلها

‘ قعد يوسف على الأرض بدموع وفضل يفكر مين يلي عمل فيها كدا واول حد جه في باله ادهم وقرر انو مش هيسيبه لحد ما يق.تله وياخد حق مراته وحق اخته منه ‘

‘ ركب عربيته وساق بأقصى سرعته ووصل على بيت ادهم ورن الجرس واول ما ادهم فتحله ضر.به في وشه وفضل يض.رب فيه بمنتهى الغل ‘

يوسف بزعيق : بتمد ايدك على اختك …يلي ما فيك ريحه الرجولة اقسم بالله لو حصلها حاجه ما هرحمك’

ادهم بضحك سخريه : ايه هتعمل اي يعني هوا انت كنت قدرت تعمل حاجه لأختك ….

‘ وقف يوسف ضر.ب فيه واستوعب كلامه و..
‘ وقف يوسف ض.رب فيه واستوعب كلامه وبصله ‘

ادهم بضحك هستيري : هوا انت فاكر التمثيليه العبيطه يلي عملتها دي دخلت عليا ….فاكر نفسك ذكي وهتضحك عليا دا انا ادهم الفاروقي مفيش كبيره وصغيره غير لما اكون عارفها ….واه وانا يلي كشفت حقيقتك قدام حياه …واه انا يلي اغتص.بت اختك ..هتعمل اي في ايدك حاجه تعملها …انت بس كل يلي تقدر تعمله انك تيجي تضربني وخلاص …فوق يبني دا انا بمكالمه مني ممكن اوديك في ستين داهيه فا احسنلك ترجع لوعيك …وتفكك من جو افلام ابيض واسود ده

يوسف مسكه من لياقته : هوا انت فاكر أن انت سرقت مني اللانش بوكس ولا ازازه زمزيه ولا ضربتني في كتفي انت قت.لتلي اختي يلي كانت اغلى حاجه عندي ومراتي يلي بين الحياه والموت …فا متفكرش البوقين يلي قلتهم دول هيخلوني اكش واخاف واجيب ورا ….حط الكلمتين دول حلق في ودانك …نهايتك على أيدي انا فاهم …

‘ سابه ومشي ورجع المستشفى تاني يطمن على

حياه ‘

يوسف بقلق : دكتور هيا حياه بقت كويسه صح

الدكتور : اه اطمن المدام بقت كويسه …هيا بس نايمه من تأثير البنج … بكره الصبح هترجع لوعيها وهتكون كويسه بأذن الله ..اه وياريت حضرتك تخلي بالك عليها

يوسف : تمام حاضر يدكتور شكرا جدا

‘دخل يوسف اوضه حياه وقعد جمبها وفضل يملش على شعرها بحب ‘

: صدقيني يحبيبتي هجبلك حقك ..هدفعه التمن غالي اوي …سامحيني يا حياه …سامحيني يحبيبتي كل يلي انتي فيه ده بسببي انا انا عارف اني دخلتك في الموضوع وانتي كان ملكيش ذنب …انا بس كان الانتقام عاميني …ومفكرتش فا اني هبوظ حياه شخص عشان اجيب حق شخص تاني …ومفكرتش في يوم من الايام اني هحبك كل الحب ده …معملتش حساب انك هتبقي غاليه عليا اوي كدا ….

‘ باس راسها بحنيه ونام جمبها وحضنها ‘

‘ صحيت حياه الصبح ولقت يوسف جمبها واتفجعت اول ما شافته ‘

يوسف بخضه : م مالك يا حبيبتي انتي كويسه فيكي حاجه

حياه : انا مش فاهمه حاجه انا فين يا يوسف …

يوسف : انتي في المستشفى يا حياه …بسبب الحيوان اخوكي ….

حياه بزعل : هوا معقوله مفيش حد من اهلي جه يطمن عليا

يوسف بحنيه : محدش كان يعرف حاجه على هوا يلي عمله …..بس انا معاكي يا حبيبتي

حياه افتكرت يلي يوسف عمله فيها : لا لا ابعد عني يا يوسف انا مش هنسى يلي انت عملته فيا …

كملت بدموع : اوعا تفتكر عشان مش عندي ضهر ولا أهل يساعدوني اني هلجألك وهسامحك انا ولا هسامحك ولا هسامح اخويا …ولا هسامح اهلي منكم لله بجد …منكم لله على يلي عملتوه فيا …..

‘ أخدها يوسف في حضنه وفضل يهدي فيها ‘

يوسف وهوا بيطبطب عليها : اهدي يا حبيبتي اهدي …

‘ بعد عنها ومسحلها دموعها بكف ايديه ‘

يوسف : انا مش هعاتبك انتي معاكي حق معاكي حق في كل يلي قولتيه …انتي من حقك تعرفي انا عملت كدا ليه وليه اذيتك انا هقولك على كل حاجه …انا يحياه عملت كدا عشان اخوكي اغتص.ب اختي

‘ بصتله حياه بدموع وصدمه : ايه …انت بتقول اي يا يوسف اخويا.. اخويا أناا….

يوشف بدموع: ايوا اخوكي يا حياه اخوكي حرق قلبي على اختي يلي كانت اخر متبقيالي من اهلي …ت تعرفي أني شوفتها وهيا بتم.وت قدامي وانا مقدرتش اعملها حاجه …اخوكي مو.تها بمنتهى الوحشيه ومفرقش معاه اي حاجه ..رحت بيها المستشفى والدكتور قالي انها فارقت الحياه ساعتها الدنيا اسودت في وشي والانتقام والغل عمى قلبي ورحت قولتله اني هشتغل معاك عشان اوقعله شركته وكمان عرفت أنه عنده اخت ..وقررت اني اوجع قلبه عليكي زي ما هوا عمل معايا …فكرت أنه هيتقهر عليكي ويفضل زعلان ومتضايق…معرفش أنه هوا وسـ ـخ للدرجادي وكان همه بس شكله قدام الناس …قلبي وجعني عليكي اوي وساعدتك وعملت كل حاجه تفرحك عشان اعوضك …لدرجه اني اتجوزتك وحبيتك من كل قلبي يا حياه …صدقيني مشاعري ليكي صادقه ومفيهاش اي كذب

‘ كانت حياه بتسمعه ودموعها بتنزل بصدمه بسبب يلي عمله اخوها :

‘ بصلها بحزن وقالها ‘

: هتسامحيني يا حياه ؟

‘ بصتله بابتسامه وقالتله : انا مسامحاك يا يوسف …يمكن يلي انت عملته معايا مكنش سهل ….بس انت عرفت غلطك

وساعدتني انت في وسط الناس كلها ما كانت بتأذيني كنت انت بتحميني منهم ….انا كمان بحبك يا يوسف

‘ فرح يوسف من كلامها جدا وحضنها بكل حب وهيا كمان بادلته الحضن بفرحه بعد عنها وحط ايده على وشها وقالها ‘

: اوعدك اني مش هغلط في حقك ولا ازعلك في اي حاجه من هنا ورايح ….

‘ باس راسها وقالها : بس توعديني انك هتساعديني ….هقولك تعملي اي بالحرف الواحد وتنفذيه

حياه : تمام
  يوسف : هقولك تعملي اي بالحرف الواحد وهتنفذيه

حياه : حاضر

‘ اتصال على ادهم ‘

ادهم : الو مين معايا

حياه : الو يا ادهم

ادهم بسخريه : اهلا اهلا بالست الحسن والجمال …اي يا غندوره ..المحروس رماكي في الشارع ولا اي

حياه : الحقني يا ادهم انا في مصيبه …

‘ وقفلت السكه ‘

ادهم بقلق خفيف : معقول يكون المجنون ده هيم.وتها بسببي …لا لا دي مهما كان اختي برضو مش هسيبها هتموت ….انا لازم اروح اعرف في اي …

‘ وفعلا لبس ادهم وراحلها البيت ‘

حياه بقلق : انا خايفه قوي يا يوسف

يوسف : متخافيش يا حياه انا معاكي انتي عرفتي احنا هنعمل اي

حياه : ايوا بس قلقانه شويه ممكن الموضوع ميدخلش دماغو …او ممكن حتى انا مهموش ….

يوسف : اكيد لا يا حياة انتي مهما كان اخته هوا آخره يضربك بس مستحيل يسيبك تمو.تي …

‘ قطع كلامهم صوت ضرب الجرس ‘

يوسف : معلش يا حياه هأذيكي شويه ….بس كل ده غصب عني

‘ مسكت حياه ايده بحب ‘

: المهم عندنا إن احنا نجيب حقنا وحق اميره الله يرحمها هوا ده بس يلي هااممني

‘ ادهم من ورا الباب ‘

: حياه …..حياه ….انتي سمعاني

حياه بصراخ : الحقني يا ادهم ….يوسف هيموتني

‘ فتح الباب ادهم برجله واتصدم لما لقى يوسف حاطط سكينه على رقبه حياه …وحياه رقبتها بتنزف ‘

ادهم بخوف : بقولك اي ابعد عنها …متأذيهاش انا هديك كل يلي انتي عايزه بس سيبها

يوسف بسخريه: قد اي انت طيب وغلبان …دي الدمعه هتفر من عيني يا جدع …لو عايز اختك سليمه …اديني في ايدي ٢٠ مليون جنيه وانا ابقى افكر اسيبهالك ولا…

ادهم : لا لا خلاص هكتبلك شيك دلوقتي بس سيبها

يوسف بضحك : دا ايه التفكير المتخلف ده …مفكرني هصدقك انا عايزهم كاش تسلمهم في ايدي اديك اختك …

ادهم : طب يعني انا اجبهملك منين دلوقتي …هاتها وانا هديك الفلوس بكره

يوسف : عرض حلو عجبني …بس مش هنفذه اختك هتفضل معايا لحد ما تجبلي فلوسي …يلا بقى ورينا عرض كتافك

‘ خرج ادهم وهوا عمال يدعي على يوسف في سره ‘

يوسف : معلش يا حياه انا اسف يحببتي …رقبتك فيها حاجه ..وريني كدا

حياه : متقلقش يا يوسف انا كويسه

يوسف : انا بس مستغرب هيا اي الحنيه دي

حياه : حنيه ….لا يا يوسف انت فاهم غلط …احنا عندنا تقليد في عيلتنا ….أن عشان الولد يورث …لازم يكون عنده اخت…فا انا لو مت هوا هيورث ازاي

يوسف : أه وانا بقول الحنيه دي جات منين …طول عمره مش بيهمه غيره نفسه واناني…

حياه : طب هوا احنا هنعمل اي بعد كده …

يوسف : مفيش انا هستنى لما أقابله وابعت التسجيل والرسايل يلي كان بيهدد فيهم اختي …وابعتهم للبوليس وهيتجاب من قفاه ..

حياه بقلق : انا بجد خايفه قوي يا يوسف خايفه يحاول يأذيكك..

يوسف بحنيه : هوا مش قولتلك قبل كدا متخافيش طول ما انتي معايا …ثم إن هوا مش هيقدر يعملي حاجه مش يلحق اصلا هيكون الشرطه جت وقبضت عليه

‘ يوسف اخد هيا في حضنه لما حس انها هتعيط …وفعلا عيطت جامد من كل قلبها….بسبب صدمتها في اخوها ويلي عمله …فضلت تعيط لحد ما نامت …وشالها يوسف ووداها السرير ومسحلها دموعها وهوا بيبصلها بحزن ‘

‘ وفاضل باصصلها شويه وبعدين نام جمبها وهوا حاضنها ‘

‘ صحيت حياه لقت نفسها في حضن يوسف …ابتسمت بخجل …وفضلت بصه لملامحه شويه وفاقت على صوته وهوا بيقول …’

يوسف بغمزه : عارف اني حلوه مش محتاج تقولي

حياه باحراج وخجل : احم لا ..انا كنت بس بشوف صحيت ولا لا …صباح النور

يوسف بحب : صباح الفل على عيونك ..يا قمري

‘ابتسمت حياه وبصت في الأرض بكسوف ‘

يوسف بضحك : يبنتي انتي ليه بتتكسفي مني اوي كدا دا انا جوزك …

‘ ضحكت حياه بخجل ‘

‘ ابتسم يوسف على شكلها وبا.سها من خدها بسرعه وراح على الحمام ….فضلت حياه مصدومه من يلي عمله …وبعدين حطت ايديها على خدها بفرح …وانبسطت انها اخيرا لقيت يلي يعوضها عن يلي حصل فيها ‘

يوسف : جاهزه يا حياه ..

حياه بخوف : حاسه اني لسا خايفه ومش مطمنه

‘ يوسف مسك ايديها وبا.سها …وبص في عينيها بحب وقال …’

: انا عارف أن الموضوع صعب عليكي انك تشوفي اخوكي هوا بيتسجن …بس صدقيني انا …بس غصب عني يا حياه دي اختي بردو مستحيل مجبلهاش حقها دي كانت اغلى ما املك …

‘ مسكت أيده حياه وقالت ‘

حياه : انت ملكش ذنب في حاجه يا يوسف دي اقل رده فعل انت عملتها …كل ظالم في يوم من الايام هياخد جزائه واخويا ظالم …ويستحق يلي هيحصل فيه …انا عمري ما هضايق منك انت معاك كل الحق ..

‘ بصلها يوسف بحب وباس راسها واخدها مشيو راحو يقابلو ادهم ‘
ادهم : انا جبتلك الفلوس اهو …سيب ايد اختي بقى
‘يوسف زهوا بيشوف الفلوس حط تليفون جوا الشنطه وسجل صوت ادهم ‘
يوسف : الفلوس دي مش حقيقيه
ادهم بغضب : يعيني اي مش حقيقه ..دا انا دافع دم قلبي انت هتستعبط عليا ولا اي
يوسف ببرود : وانا اي يلي يخليني اثق فيك …بصراحه واحد زيك انا اتوقع منه اي
ادهم : بقولك اي فكك من جو الضمير ده انت بتبيع مراتك مقابل الفلوس فامتعملش فيها ابو الشرف واحنا يلي شياطين
يوسف : بقولك الفلوس دي مش حقيقيه انتي هتصيع عليا ولا اي
ادهم بعصبيه : لا بقولك اي ..لو فاكر نفسك ذكي فا انا اذكى منك بكتير …انا ممكن اخد الفلوس دلوقتي وأضر.بك بالنار واخد اختي عادي …زيك زي اختك بالظبط هتمو.توا ومحدش يسأل عنكوا …
يوسف : لو انت فاكر اني هسيب حق اختي تبقى غلطان
ادهم بسخريه : هه …ضحكتني …تجيب حق مين يعم دا انت متقدرش تموت دبانه …يبني فوق …وبعدين اثبت …اثبت اني فعلا اغتص.بت اختك قول لكل الناس مين هيصدقك …مفيش حد هيصدقك …معقولي هيكدبو ادهم الفاروقي..ويصدقو عيل من الشارع …فوق يبني
‘ كل ده وكان الموبيل بيسجل ..طفى التسجيل يوسف وبعته للظابط بسرعه من غير ما ادهم ياخد باله ‘
ادهم : هات كدا الفلوس يا شاطر وسيب ايد اختي بدل ما اعمل الغلط معاك
يوسف بسخريه : تعمل الغلط معايا انا …يبني بطل تقول حجات مبتقدرش تنفذه…اصل يلي بينفذو كلامهم دول رجاله مش حريم
‘ ادهم اتعصب ورفع مس.دسه ناحيه يوسف …وحياه وقفت قدام يوسف ‘
حياه بدموع : لا اقت.لني انا بداله
يوسف : ابعدي يا حياه ده عيل بق ..ميقدرش يعملي حاجه
ادهم : هتشوف انا هعمل اي دلوقتي
‘ حط المس.دس على راس يوسف …وحياه زقته ‘
حياه بعصبيه ودموع : ابعد عنه اوعا تلمسه بقولك
ادهم بزعيق : اخرسي انتي
‘ وزق حياه على الأرض ..وض.رب يوسف بطلـ ـقه في كتفه ‘
حياه بصراخ : يوسسف …
‘ جت الظباط وقبضو على ادهم …ويوسف دخل المستشفى …’
حياه بدموع : يارب اشفيه يارب يارب …انا مليش غيره في الدنيا ..
‘ خرج الدكتور ‘
حياه بقلق : دكتور هوا كويس صح
الدكتور : متخافيش احنا شلنا الرص.اصه من كتفه وبقى كويس تقدري تتطمني عليه
‘ جريت حياه بسرعه على يوسف وحضنته ‘
يوسف بوجع : الله يخربيتك دراعي ..
حياه : انا اسفه بجد …انت متتصورش انا كنت عامله ازاي انا كان هيجرالي حاجه من قلقي عليك…انا مليش غيرك في الدنيا يوسف صدقني..لو كان جرالك حاجه كنت هم.وت
يوسف وهوا بيمسحلها دموعها بحنيه : متقوليش كدا يعمري بعد الشر عليكي انا عمري ما هسيبك ..متخافيش عليا انا بقيت كويس
حياه بدموع: اهلي رنو عليا وقطعوا علاقتهم معايا يا يوسف …الظابط حكالهم احنا عملنا اي
يوسف بحب : صدقيني هيرجعولك …متزعليش انتي مهما كان بنتهم هيجي يوم ويحتاجولك برضو …وبعدين ما انا متلقح جمبك اهو …وان شاء الله كدا نجيب عيال اد كدا يملو علينا حياتنا …
حياه بكسوف : بطل قله ادب يا يوسف
يوسف بحب : وانا كمان يا عيون يوسف
‘ بعد سنه ‘
حياه بفرحه : الله يا يوسف شبهك اوي …هنسميه اي
يوسف بابتسامه : انا هسميه يونس
حياه : الله يونس حلو اوي
يوسف بغمزه : مش احلى منك
حياه بضحكه : يبني اسكت بقى
يوسف بضحك : ماشي يختي هسكت …
‘ اخدها في حضنه هوا والبيبي ‘
يوسف : يوسف بحبكو يا اغلى حاجه في حياتي