أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

رواية ريناد وسليم كاملة جميع الفصول بقلم ايمان شلبي

رواية ريناد وسليم واحدة من افضل الروايات الرومانسية المصرية حيث لم تكن ريناد تؤمن بالصدف، لكنها لم تجد تفسيرًا آخر لدخوله حياتها بتلك الطريقة الغريبة.
وسليم، الذي اعتاد أن يمرّ على الناس كنسمة عابرة، وجد نفسه عالقًا في تفاصيلها، كما لو أن عينيها وضعتا على قلبه علامة لا تُمحى.
هي الهدوء الذي يسبق العاصفة، وهو العاصفة التي لا تهدأ إلا حين تراها.
كلاهما جاء من عالمٍ مختلف، لكنها المرة الأولى التي اجتمع فيها النقيض بالنقيض... لا ليكتمل، بل ليتعارض حتى النهاية.
في البداية كان الأمر مجرّد اهتمام، ثم أصبح عادة، ثم أصبح وجعًا لا يُحتمل.
بين الكبرياء والخوف، بين الماضي الذي يطارد سليم والحلم الذي تخاف ريناد أن تخسره،
وُلد حبّهما… حبّ هشّ، جميل، لكنه على حافة الانكسار.
فهل يكفي الحب وحده ليُبقيهما معًا؟
أم أن بعض القصص تُكتب لتعلّمنا أن اللقاء لا يعني البقاء؟




رواية ريناد وسليم كاملة جميع الفصول

تاخدي كام وتبعدي عن ابني 
نعم حضرتك بتقولي ايه !!!!
سندت ايديها الاتنين علي المكتب وهي بتبصلي بكل برود 
زي ما سمعتي 
تاخدي كام وتبعدي عن ابني
رديت بعصبيه ودموعي لا اراديا نزلت علي خدي 
ايه الكلام ده عايزاني ابعد عن جوزي
رجعت بجسمها وسندت ظهرها علي الكرسي بكل غرور
انا نفسي افرح بأبني وأشيله حته عيل
بلعت ريقي بصعوبه ورديت بحزن 
ح حضرتك عارفه أن انا عندي مشاكل في الخلفه
اتنهدت وانا بحاول اسيطر علي دموعي وكملت بنبره كلها دموع
بس الدكتور قالنا مش مستحيل
هزت راسها ببرود 
العمر بيجري وانا بكبر ونفسي اشوف حفيد قبل ما اموت !
رديت بسخريه 
وحضرتك ايش ضمنك أن لو اتجوز غيري ممكن يخلف
ضحكت وردت بأهانه 
طبيعي جدا اي بنت ممكن تخلف !
بلعت اهانتها جوايا وبصيتلها والدموع علي خدي 
والمطلوب 
والمطلوب تبعدي عن ابني
رديت وانا بهبد علي المكتب بعصبيه 
انا وابنك بنحب بعض 
و وابنك راضي بكده
مين قال إنه راضي بكده 
هو ..ه هو بيحبني وقالي انا مش عايز غيرك
قامت من مكانها ولفت لحد ما وصلت قدامي وقعدت علي الكرسي اللي في وشي
حطت ايديها علي ايدي وهي بتبصلي وبتقول بخبث
ريناد ياحبيبتي ابني قالك كده عشان ميزعلكيش 
بس مفيش اي بني آدم مش عايز يبقي اب !!!
انتي لو

شوفتي سليم قد اي بيقعد شارد وحزين هيصعب عليكي اللي بيحصل فيه
انتي بنفسك هتروحي تقوليله اتجوز وهاتلك حته عيل
بعدت ايدي بعصبيه وقومت وقفت وانا پصرخ فيها بكل قوتي
انا مش عقيمه انا في امل اني اخلف 
اي بنت ممكن تكون مكاني 
ا انتي نفسك قولتيلي انك قعدتي خمس سنين عشان تخلفي سليم 
ايه الانانيه دي !
ليه عايزه تبعدينا عن بعض ليه عايزه تكسريني وتكسري قلبي و.....
قاطعتني بكل برود 
سليم اتجوز من شهر ومراته حامل عشان كده عايزاكي تبعدي عنه
وقتها سمعت صوت قلبي وهو بيتكسر !
بعدت خطوه لورا وقلبي بيدق دقه ورا الثانيه ورا الثالثه
حرفيا قلبي كان بيتنفض من شده الصدمه 
منطقتش حرف وقتها
اعتقد ملامحي ودموعي اللي مكنتش قادره اشوف منها كانت كفيله توصف احساسي
كانت صډمه عمري اول ما سمعت الخبر 
كنت حاسه اني دخلت عالم تاني غير العالم اللي انا فيه
عقلي كان بيودي ويجيب 
الصداع كان علي وشك يقضي عليا من كم الاسئله اللي اقټحمت عقلي في الثانيه الواحده
مفوقتش غير علي صوته وهو بيفتح الباب وبيدخل وبيهزر بكل البجاحه اللى في العالم
ايه ياست الكل بتتكلموا في أي كل ده حبيبتي وحشتني
كنت لسه واقفه علي نفس الحاله مفيش حاجه اتغيرت غير دقات قلبي اللي أصبحت اسرع
قرب مني باستغراب ومسك ايدي اللي كانت بتترعش
مالك ياحبيبتي
رفعت راسي والدموع
رافضه ترحمني وانا بهز راسي وبسأله بكل الحزن اللي في الدنيا
ليه
رد باستغراب وقلق مزيف يشبه مشاعره !
ليه ايه ياحبيبتي
زقيته وانا پصرخ پجنون وهستريه 
متقولش ياحبيبتي متقولش ياحبيبتي انا مش حبيبتك 
انت كذاب انت حقېر ا انت خدعتني
اخدت نفس طويل وانا بسأله بكسره نفس
ليه انا عملت فيك ايه لكل ده !
رد عليا ليييييييه انا عملت ايه لكل ده 
ا انا حبيتك و والله العظيم انا حبيتك ...انا ضحيت بكل حاجه عشانك ض ضحيت بشغلي ضحيت بأصحابي ض ضحيت بأهلي واخترت اكون معاك انت
ده جزائي في الآخر 
ده جزائي انك تتجوز عليا حرام عليك ا انا ا انا
مقدرتش اكمل كلامي وفجأه دقات قلبي بقت سريعه بشكل ميتوصفش
وفي ثواني غمضت عيوني ووقعت علي الارض يمكن اكتر حاجه حسيت بيها قبل ما أفقد الوعي هي راسي اللي اتخبطت لما وقعت ...
معرفش فات وقت اي معرفش ايه اللي
حصل 
معرفش اللي حصل ده حلم ولا حقيقه وواقع مؤلم للغايه!
مكنتش عارفه ولا فاهمه ولا حاسه باي حاجه 
يمكن الشئ الوحيد اللي كنت حاسه بيه هو قلبي اللي اتشق نصين
فتحت عيوني بصيت يمين شمال ملقتش حد
ايه ده ! 
انا فين
مين جابني هنا 
اللي حصل حلم ولا حقيقه
كل دي اسئله سألتها لنفسي
وفجأة الباب اتفتح ودخلت منه ممرضه 
أدركت وقتها اني في مستشفي
قربت مني بابتسامه ملهوفه 
ايه ده انتي
فوقتي حمدالله علي سلامتك
رديت بتعب 
م م مين جابني هنا 
جوز حضرتك
دموعي نزلت وهزيت راسي وانا ببص في السقف بشرود
قعدت علي الكرسي اللي قدام السرير ومسكت ايدي وانا ببصلها باستغراب
بصي انتي متعرفنيش وانا كمان علي فكره معرفش عنك حاجه غير انك هنا بقالك اسبوعين
جوزك جابك علي هنا
واتنهدت وهي بتبتسم بلطف ...
انا فاكره وقتها قد اي كان خاېف عليكي وهو شايلك وبيزعق في كل اللي موجودين عشان ينقذوكي
كنتي دبلانه وشك اصفر دموعك علي خدك ...
وقتها انا اكتر واحده شفقت عليكي وحاولت بكل ما املك افوقك لكن مقدرتش ولا حد فينا قدر
الدكتور قالنا انك ډخلتي في غيبوبه بسبب تعرضك لصدمه كبيره جدا
معرفش ليه انتي الشخص الوحيد اللي شفقت عليه !
يمكن عشان شوفت نفسي فيكي 
شوفت ملامحك المكسوره نفس ملامحي اللي اتكسرت بسبب اقرب الناس ليا ..
حسيت قصتك تشبه قصتي 
يومها مقدرتش اروح واسيبك لوحدك وخاصه لما جوزك اختفي
استغربت وحاولت اعرف مكانه لكن مقدرتش !
بعد فيييين وفين قدرت اوصل لمكانه 
روحتله الشركه بتاعته وبعد معاناه قابلته
جوزك في اسبوع واحد بس شكله اتغير 
بقي بني آدم تاني خالص
كان خاسس النص وشه دبلان عيونه حزينه
فلاش باك
حضرتك جوز مدام ريناد
اتنهد وحط وشه بين ايديه 
ايوه 
طب حضرتك مدام ريناد بقالها اسبوع في المستشفي 
انا
مشوفتش حضرتك ولا حد من أهلها عندها
علي فكره هي حالتها ممكن تتحسن بوجودكم !
رفع رأسه وبصلي بهدوء 
مين قال اني مش
بزورها!
رديت باستغراب 
انا هناك بقالي اسبوع ومشوفتكش ولا مره 
لا انا بزورها كل يوم
ده اللي هو ازاي يعني
رد بعصبيه 
اظن مش من حقك تسألي ويالا اتفضلي عشان عندي شغل
باااك
اليوم ده خرجت من عنده وانا بدعي عليه
كنت مستحقراه بشكل !
سألت نفسي ازاي ممكن شخص يقدر يزيف مشاعره بالشكل ده
اللي يشوفه اول ما جه هنا وقد اي كان خاېف عليكي يقول بيعشقك 
لكن تصرفاته اللي بعد كده بينتلي قد اي هو شخص مخادع وقد اي هو ممثل شاطر
كنت هتجنن 
كان عندي فضول اعرف ازاي بيزورك 
كنتي صعبانه عليا أوي وخاصه وانا شايفه حالتك مش بتتحسن
للاسف انا مش باجي هنا غير الصبح 
وبليل ممنوع الزياره ف ازاي كان بيزورك
واتنهدت وهي بتبصلي بأسف 
بصراحه فضولي خلاني اشوف في كاميرات المراقبه ايه اللي بيحصل
قاطعتها بتعب 
ا زاي قدرتي توصلي للكاميرات
ردت بمرح وهي بتعدل البالطو بتاعها 
عيب عليكي انا مش اي حد
ابتسمت بشحوب 
كملي
اول ما شوفت الكاميرات اټصدمت
رديت باستغراب وتعب 
اټصدمتي من ايه
اټصدمت لما لقيته كل يوم عندك
كان بيجي عندك وهو لابس لبس دكتور عشان محدش يشك فيه
كان بيقعد معاكي اكتر من ساعه 
في الحقيقه مقدرتش اعرف هو بيقول ايه 
بس كنت قادره اشوف واحس قد اي بيحبك
ضحكت بسخريه والدموع بتلمع في عيني 
بيحبني لدرجه انه اتجوز عليا !
ردت پصدمه 
نعم!
بصيتلها ورديت

وانا بعيط 
حتي انا اټصدمت زيك كده
ردت بشفقه 
اكيد في حاجه غلط في الموضوع !
هزيت راسي بحزن 
في اني مبخلفش
بصتلي بدموع 
وهو اتجوز عشان يخلف
حاولت اقوم وهي بسرعه قامت ساعدتني اتعدل
بصيت قدامي والدموع نازله علي خدي وانا بقولها بشرود
بعد ما قالي مش عايز حد غيرك!
وسكت لحظه وانا
بضغط علي ايدي وبحاول مبينش ضعفي قدامها لكن مقدرتش
اخدت نفس طويل وكملت بحزن 
علي فكره انا ممكن اخلف والله الدكتور قالنا في امل 
وبعدين ايه اللي حصل
اللي حصل أن مامته طلبت تقابلني وجايه بكل بجاحه تقولي تاخدي كام وتبعدي عن ابني !
نعم هي مجنونه 
تبعدي عن جوزك ازاي يعني
عشان جوزي متجوز ومراته حامل 
في حاجه كمان عايزه احكيلك عنها 
ايه 
كان في واحد تاني بيجي يزورك يوميا 
واحد تاني 
مين ده!
معرفش 
ب...
وقفت كلام لما الباب اتفتح ودخل سليم .
اتنفضت من مكاني وانا ببصله بعصبيه 
انت ايه اللي جابك هنا
بص للممرضه وقالها بهدوء 
بعد اذنك ممكن تسبينا لوحدنا شويه
رديت پعنف 
لا متطلعيش 
يااااه للدرجادي مش طايقه وجودي!
واكتر 
اخرج برا
قرب مني ووقف قدامي وهو بيبصلي بتوسل
ارجوكي اسمعيني
رديت بدموع وانا بهز راسي 
عايزني اسمع اي تاني!
تسمعي الحقيقه
ضحكت بسخرية 
حقيقه!!
حقيقه انك اتجوزت عليا و....
زعق فيا وهو بيهبد علي السرير 
انا متجوزتش
عليكي بأ....
قاطعته بعصبيه 
عايز تفهمني أن مامتك بتكذب عليا
اتنهد وبص للبنت اللي اتحرجت وقامت وهي بتبتسم بتوتر
انا هخرج عن اذنكم
خرجت من هنا وهو جه قعد قدام السرير بتاعي من هنا ...
مسك ايدي وهو بيبصلي باشتياق 
ريناد انا...
سحبت ايدي بكل قوتي وانا ببص قدامي
انت ايه !
اخد نفس طويل ورد بهدوء 
انا قولتلك قبل كده اني بحبك واني مش عايز حد غيرك في حياتي 
قولتلك اني مكتفي بيكي و
رديت بعصبيه 
كدب كله كدب في كدب 
لا مش كدب انا فعلا بحبك بس ب بس
رفعت حاجبي بسخريه 
بس ماما ضغطت عليك وقالتلك لو متجوزتش وجبتلي حته عيل 
لا انت ابني ولا اعرفك 
وهددتك كمان انها تطردك من الشركه ومن البيت وتخليك علي الحديده
بصيت له بتحدي وقوه 
مش ده اللي حصل يا استاذ!!
حط وشه في الأرض ورد بأحراج 
ايوه يا ريناد ده اللي حصل
وانت طبعا استسلمت 
كنت غلطان 
يعني انت متجوز عليا 
عمري ما قدرت احبها 
بس هي حامل منك 
تخلف وهطلقها
هه لا انت هتطلقني انا 
انتي بتقولي ايه انا...
انت هتطلقها ياسليم ورجلك فوق رقبتك
بصينا احنا الاتنين لمصدر الصوت واللي دخل فجأه من غير اي مقدمات !
اول ما عيوني اتقابلت مع عيونه قلبي اتنفض
دموعي لا اراديا زادت وانا بهمس بلهفه وكأنه طوق النجاه
عمر
قرب مننا وهو حاطط أيده في جيبه وبيبص لسليم بكل كره واحتقار
سليم وهو بيبصله
باستغراب 
انت مين 
رفع حاجبه ببرود 
ابن عمها 
ابن عمها 
مالك مستغرب ليه
مفكر أننا رمينا طوبتها عشان اختارت تتجوزك وتبعد عننا
تبقي غلطان لو مفكر أننا نفرط فيها
سليم بعصبيه 
انت عايز ايه انت كمان
حك فروه رأسه وهو بيرد بهدوء 
ولا حاجه كل اللي طالبه منك تطلق بنت عمي من غير شوشره
رد پجنون وعصبيه 
انا مش هطلق مراتي انت فاهم
وفجأة شده عمر من قميصه وهو بيبصله پغضب الدنيا كلها وبيجز علي أسنانه
لا انت هتطلقها ورجلك فوق رقبتك وإلااا 
وإلا!!!
زقه وهو بيبتسم بخبث 
وإلا هروح الشرطه وافرجهم الفيديو اللي كنت بتقتل فيه عمك من شهر 
انت وابوك وامك عشان تاخدوا كل فلوسه !
جبينه جاب عرق وهو بيرد بهستريه 
محصلش م م محصلش ا انت كداب و....
طلع عمر الفون بتاعه وهو بيحطه في وشه وهو علي وشه نفس الابتسامه الخبيثه واللي كانت فيها نوع من الانتصار ...
لا حصل واي خبير يقدر يعرف إن كان الفيديو حقيقه أو مزيف
وقرب من وشه وهو بيهمس بكل شړ 
وقتها هتروح في ستين داهيه انت وامك وابوك
بلع ريقه بتوتر وهو بيهز رأسه بهستريه 
انا مليش دعوه ا انا مليش دعوه هما اللي قتلوه ه هما اللي حطوله السم في الاكل ا أنا مليش دعوه
هاتوه بسرعه
دي كانت جمله
البوليس اللي اكتشفت فيما بعد انهم واقفين ورا الباب عشان يسمعوا الدليل
لا لااااا انا معملتش حاجه انا مليش ذنب هما اللي
قتلوه مش انا مش انا اللي قټله
فضل ېصرخ فيهم لحد ما اختفي صوته
كنت بتفرج علي اللي بيحصل وكأني في حلم !
او كأني بتفرج علي فيلم خيالي
مكنتش اتوقع ان تكوني
حياتي هي الفيلم ده 
كنت في دنيا غير الدنيا 
كنت مصدومه هلكانه 
قلبي كان مكسور بشكل !!
منطقتش حرف واحد 
حتي دموعي وقتها نشفت
الحزن كله اتجمع في قلبي
غمضت عيوني وكنت علي وشك ادخل في الغيبوبه مره تانيه
كان نفسي وقتها انام ومصحاش مره تانيه 
النوم راحه 
علي الاقل الاحلام بتكون ارحم من الواقع اللي بنعيشه
كنت محتاجه وجود ماما جنبي 
كنت نفسي اترمي في حضنها واحكيلها قد اي انا تعبانه
كان نفسي مرحله الطفوله ترجع
وقتها كنت طفله مش فاهمه الدنيا !
كنت كل همي ازاي هخلص كل الواجب اللي عندي 
طب ياتري هجيب شيبسي ولا بسكوت 
ياتري النهارده هتفرج علي كرتون ايه توم وجيري ولا الجميله والۏحش
كانت مشاكلي بسيطه وكلها ليها حلول 
كنت بنام مش شايله هم بكره لأنها معايا هي وبابا
حقيقه الواحد مش بيعرف

قيمه الحاجه غير لما تروح منه
وانا دلوقتي بس عرفت قيمه وجودهم في حياتي حتي لو جنبي العالم كله
انا دائما حاسه بنقص لانهم مش هنا جنبي
ريناد
فتحت عيوني ببطئ لما حسيت بأيد بتمسك ايدي ..
همست بضعف 
عمر
رد بقلق 
ارجوكي متغبيش تاني فوقي انا جنبك 
ع عمر انا اسفه 
ا انا اسفه اني اختارت سليم ومقدرتش حبك ليا ا انا....
قاطعني بحنان وهو بيضغط علي ايدي 
هششش انتي تعبانه متتكلميش 
ارجوك ا ارجوك اسمعني 
كلنا بنغلط المهم اننا نتعلم من غلطنا !
انا ۏجعتك وبالرغم من كده انت في ظهري
رد بابتسامه رقيقه 
لانك بنت عمي 
بس!
اتنهد بحزن 
ولاني لسه بحبك 
بعد ما رفضتك زمان واختارت سليم
كان من حقك تختاري اللي بتحبيه 
ابقي أناني لو اجبرتك تختاريني وتسيبي الشخص اللي قلبك ارتاحله!
رديت والدموع علي
خدي 
ياريتني ما اختارته 
ده مش اختيارك ده اختيار ربنا يمكن خير
رديت بسخريه 
منين الخير!
يمكن حصل كل ده عشان تعرفيني من اول وجديد
وابتسم بأمل 
يمكن تحبيني زي ما بحبك
ابتسمت وانا بغمض عيني وبضغط علي أيده 
خليك معايا
همس بحب 
معاكي لأخر العمر
بعد مرور عشر سنوات
ها ياماما وبعدين ايه اللي حصل !
ابتسمت وانا باخد بنتي وبكملها قصه حياتي
وبعدين بابا فضل جنبي مسابنيش لحظه 
عرفت من الممرضه إن هو الشخص التاني اللي كان بيزورني
خرجت من المستشفي روحت بيت اهلي مره تانيه وكلهم استقبلوني باشتياق
محدش منهم عاتبني بل بالعكس كلهم وقفوا جنبي لحد ما مريت من الازمه
سليم اتحبس هو وأمه وأبوه وانا رفعت عليه قضيه خلع وكسبتها
كل ده بفضل باباكي اللي لو عيشت عمري كله اشكره علي اللي عمله معايا مش هيكفي !
رفعت راسها وسألتني
ببراءه 
حبيتي بابا 
اتنهدت بابتسامه 
طبعا حبيته 
منكرش اني اخدت وقت عشان افوق من صدمتي بس هو استحمل ده ووقف جنبي للنهايه
لحد ما قلبي أعلن اني حبيته ...اعترفتله واتجوزنا وجبناكي بعد سنه جواز الحمد لله
بحب 
ربنا يخليكوا لبعض يارب 
ويخليكي لينا ياحبيبتي
وانا مليش من الحب جانب
ابتسمتله وهو خارج من الاوضه بعد ما غير هدوم الشغل
فتحت له دراعي وانا برد عليه بحب 
انت ليك كل الحب
ملك بهيام 
تصدق ياريتني كنت أنا يا اخي
ضحكنا وهو قرب مننا وقعد في النص واخدنا احنا الاتنين 
وشغلنا فيلم وقعدنا نتفرج عليه وسط جو عائلي مكون من تلات أشخاص لكنه كان كفيل يطمن قلبي وللأبد
عارفة الدنيا في وجودك بتشبه ايه !
بتشبه حلم في
الواقع بنسعى اليه 
بحبك و انتي هجراني بحبك و احنا متخاصمين 
بحبك قد كل
الكون 
ورغم الجاري م الأحداث 
بحبك وانتي كل الناس 
تمت  بحمدلله